arab world facts in 2022

9 حقائق مذهلة تجعل العالم العربي محطّ أنظار المستثمرين السنة المقبلة

9 حقائق مذهلة تجعل العالم العربي محطّ أنظار المستثمرين السنة المقبلة

أشهدنا أم نكرنا، لا شكّ أن سنة 2020 كانت أشبه بكابوس على العالم أجمع والسبب الرئيسي… انتشار وباء كورونا. شبحٌ ساحق، أطاح بكل المشاريع والإستثمارات، بدءً من الصين وكرّت المسبحة من بعدها لتصل إلى الوطن العربي. انهيار اقتصادي واجتماعي عالمي مخيف دقّ ناقوس الخطر وكأن الزمن توقّف لعام، إلّا كل ما يتعلّق بالخدمات والأبحاث الاستشفائية، الطبية والعلمية، التي بدورها شهدت حركة، ولا زالت، بشكل غير مسبوق.

9 حقائق مذهلة في العالم العربي

ماذا عن سنة 2021؟

قبيل انتهاء عام 2020 واستقبال عام 2021، الساعة الرملية عادت لتسير كالمعتاد. العالم أجمع تنفس الصعداء من جديد، خاصة بعد بدء العمل باللقاحات الثلاثة، أوكسفورد، موديرنا وفايزر، في أكثر من 65 دولة عربية وغير عربية، طبعاً وللأسف لبنان ليس واحداً منها حتى الساعة!

من ناحية الاستثمارات في المنطقة العربية، المياه عادت لمجاريها، بعد الغيمة السوداء التي غطّتها. السعودية، الإمارات ومصر، هي الدول الرابحة في المنافسة، كبقع استثمار جاذبة جداً، أكان في قطاع النفط، الغاز، التكنولوجيا، السياحة وغيرها الكثير. أما عن الدول المستثمرة، فمن المعروف أن اليابان، الولايات المتحدة الأميركية، الصين، الهند، بيلجكا وغيرها، تحصد الحجم الأكبر من الإستثمارات في منطقة الشرق الأوسط والخليج وذلك بنسبة تخطّت الـ75%.

هذه التغييرات الجذرية في العلاقات الخارجية الخاصة بالدول العربية، تفتح نوافذ شاسعة أمام الإستثمارات الداخلية والأجنبية، مما يحقق أرباح جمّة في المستقبل ويولّد فرص عمل كثيرة.

2022 سنة الإنفراج فعلاً أم مجرّد حبر على ورق؟

2022 سنة الاستثمار

أبرز الصحف والمواقع المحلية والأجنبية، تدلّ بأصابعها إلى سنة 2022 بأنها عام التفاؤل والإنقلاب الإيجابي من حيث الاستثمارات في المنطقة العربية. لكن هل هي فعلاً كذلك؟ أم كل هذه العناوين العريضة تدخل خانة التحليلات غير المثبتة لتبقى مجرّد حبر على ورق؟  

في الواقع، بحسب العديد من شركات الإستثمار، ووفقاً لما تتداوله شركات الإحصاء والبورصة وغيرها من المصادر المطلّعة في هذا المجال، الأنظار كلّها متّجهة نحو سنة 2022 على أنها محطّة زمنية مثالية لإنتعاش الإستثمارات في المنطقة العربية. هي فعلاً كذلك، لا بل أن كل ما ستشهده السنة الحالية من نجاحات في نفس المجال هو مجرّد عيّنة صغيرة عمّا ينتظرنا في الـ2022. الأسباب كثيرة، فالعام المقبل حافل بالفعاليات على أنواعها، مما سيحدث انقلاب في العجلة الإقتصادية وطبعاً الإجتماعية في العالم العربي، والدليل؟ تجده أدناه.

9 حقائق مذهلة تجعل العالم العربي محطّ أنظار المستثمرين السنة المقبلة

1-  الإنهيار في عام 2020 وانتشار وباء كورونا ينعكسان إيجاباً على الـ2022

ارقام ايجابية و سلبية في البورصة

الإنهيار الإقتصادي العالمي الذي شهدته سنة 2020، سينعكس إيجاباً على العجلة الإقتصادية في عام 2022. فبحسبالتقارير العالمية، من المتوقّع عودة النمو الإقتصادي في النصف الثاني من سنة 2021، ليدخل العالم مرحلة من الإستقرار بعد عام وأكثر من المواجهة الشرسة مع فيروس كورونا. هذا الإنعكاس الإيجابي العالمي، سيطال طبعاً المنطقة العربية. فالأسواق الناشئة التي تأثرت بتداعيات الوباء، ستعود وتنهض لتحقق المكاسب في ظل إطلاق وتدفّق الحوافز النقدية والمالية الضخمة وسط ظهور الحلول واللقاحات لمواجهة كورونا. بالتالي، فترة الإنتعاش المقبلة ستكون بين النصف الثاني في عام 2021 والنصف الأول في عام 2022، مما يجعلها الفترة الزمنية الأفضل لجذب الإستثمارات.

فضلاً عن ذلك، فإن برامج الدعم الحكومي والسيولة التي تم ضخّها لمواجهة كوفيد 19، ستكون فرصة لدول مجلس التعاون الخليجي للنهوض والإستفادة من ناحية تحسين العجلة الإقتصادية والتعويض عن الخسائر التي ألحقتها كورونا، لدخول مرحلة التعافي.

لا بدّ من الإشارة أيضاً، إلى أن الإنهيار الحاصل خلال سنة 2020، دفع وللأسف بالكثير من الشركات العالمية المعروفة إلى الإفلاس وسحب أسهمها من الأسواق العالمية. الأمر الذي جعل المنافسة منخفضة على مختلف الأصعدة، سواء في قطاع الصناعة، التكنولوجيا، القطاع العقاري، الإتصالات وغيره. هذا ينعكس إيجاباً على طرفين، أولاً الشركات الضخمة الصامدة والتي شعرت بالراحة بعض الشيء بعد خروج منافسين لها من المعركة، وثانياً الشركات الناشئة التي باتت الساحة أمامها شبه خالية وبالتالي يمكنها تحقيق أرباح ودخول الأسواق بطريقة أسهل مما كان عليه الوضع قبل عام 2020. هذا العامل بالذات سيفتح المجال أمام المستثمرين الجدد لدخول معترك الأسواق العالمية والإنطلاق بمسيرة مهنية جديدة في القطاع الذي يفضّلون، لأن مختلف القطاعات اليوم بحاجة لنبض جديد ومنتعش.

مونديال قطر 2022… وكيف لا؟!

كأس العالم في قطر 2022

المنطقة العربية بشكلٍ عام وقطر بشكل خاص، على موعد مع أهم حدث عالمي خلال عام 2022… إنها بطولة كأس العالم لكرة القدم Fifa بنسختها الـ22. استطاعت قطر أن تفوز بحقّ استضافة المونديال السنة المقبلة، لتصبح أوّل دولة عربية تستقبل مثل كهذا حدث رياضي ضخم. العدّ العكسي لإنطلاق المباريات في نوفمبر 2022 قد بدأ، وبهذا الشكل انهالت مبادرات الإستثمار في المنطقة العربية منذ لحظة إعلان إسم قطر كفائزة. عدا عن ذلك، هذا الحدث هو فرصة لا تفوّت لتأمين فرص عمل لآلاف الأفراد، في كافة اللجان المنظمة، كما في مختلف المجالات خاصة القطاع السياحي، قطاع الإتصالات والتكنولوجيا!

التحضيرات التي تقوم بها البلاد نالت استحسان أهم القيّمين على البطولة. كيف لا، وقطر لم تفوّت فرصة لأن تبذل كل ما بوسعها ولتضع كل إمكانياتها لتنظيم هذا الحدث بحرافية ودقّة على كافة الأصعدة.

تحضيرات مونديال قطر 2022

التحضير لكأس العالم 2022
  • طوّرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر حوالي 21 معكسر تدريبي للفرق المشاركة.
  • تم تجهيز 8 استادات ستجرى على أراضيها المباريات، أهمها استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب.
  • الميزانية المخصّصة لبناء وتجهيز الاستادات وصلت إلى 6.5 مليارات دولار.
  • جُهّزت الاستادات على شكل أن تكون أقصى مدّة زمنية للتنقّل بين واحد وآخر، ساعة واحدة لا أكثر.
  • من المتوقّع أن يزور قطر لمشاهدة المونديال حوالي 1.5 مليون شخص.
  • ستكون بخدمة الزوّار والمشجعين، 37 محطة مترو لتسهيل عملية التنقّل.
  • عدا عن ذلك، تم تجهيز 70 ألف غرفة في مواقع ومنتجعات قريبة من مكان الحدث، لإستضافة الزوّار.

3. مشروع نيوم في السعودية: رؤية حالمة لمستقبل جديد

مشروع نيوم في السعودية: رؤية حالمة لمستقبل جديد

من حلم إلى حقيقة على أرض الواقع، بهذا الشكل وباختصار يمكن وصف مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية. هذا المشروع هو عبارة عن رؤية جريئة لعاصمة نابضة بالتجارب ومنصّة للابتكار. منظومة متكاملة ومستدامة للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص، تعكس النموذج الحقيقي للمستقبل الجديد. إنها فكرة وحلم الأمير محمد بن سلمان آل سعود، كواحدة من المشاريع التي تتضمنها رؤية 2030. Neom ستكون موطناً لأصحاب الأحلام والإنجازات الكبيرة، كما إنها بلا شكّ وجهة لخلق فرص استثمارية لا مثيل لها ضمن مختلف القطاعات!

أين تقع نيوم؟

نيوم

تم انتقاء موقع مدينة نيوم على شكل أن يتمكّن حوالي 40% من سكان العالم من الوصول إليها خلال 4 ساعات فقط. عدا عن ذلك، فإن السفر من لندن وزيوريخ إلى مطار نيوم يستغرق حوالي 5 ساعات فقط، أما من مطار دبي أو القاهرة، فتتقلّص المدّة إلى ساعتين فقط. كل هذا لأن العاصمة الحديثة هذه موجودة في أقصى شمال غرب المملكة العربية السعودية.

ما القطاعات التي يمكن أن تستثمر بها في نيوم؟

القطاعات التي يمكن أن تستثمر بها في نيوم

لا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أن نسبة 13% من تجارة العالم تمرّ عبر البحر الأحمر، الذي يمتد عليه جزء كبير من مشروع نيوم. بالنسبة للقطاعات التي تدخل في عجلة الإستثمار في المدينة نذكر:

  • الطاقة
  • الماء
  • التنقل
  • الغذاء
  • التصنيع
  • الإعلام
  • الترفيه والثقافة
  • التعليم
  • الصحة والرفاهية
  • العلوم التقنية والرقمية
  • السياحة
  • التصميم والبناء

4. السعودية، مركز لتوزيع لقاح سبوتنيك V ضد كورونا؟

توزيع اللقاحات في السعودية

المفاوضات نحو تسجيل واستيراد لقاح سبوتنيك V الروسي لمواجهة فيروس كورونا تجاوزت قسطاً كبيراً في العديد من الدول العربية، أبرزها السعودية، الإمارات، تركيا ولبنان. الأهم من كل ذلك، هو تصريح الصندوق الروسي للإستثمارات المباشرة مؤخراً والذي جاء فيه أن السعودية قد تصبح مركزاً رئيسياً لتوزيع اللقاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فضلاً عن ذلك، قد تكون المملكة مقراً لمزج تركيبة اللقاح الرئيسية مع لقاح شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية. فجهود المملكة والمساعي التي تبذل لتوزيع اللقاح في المنطقة، أتت بفائدة كبيرة، خاصة من ناحية فتح المجال أمام الإستثمارات في مجال التوزيع والتنقل، كما القطاع الطبي والعلمي.

5. تعافي سوق النفط في الإمارات هذا العام والتوازن سيُحقّق في 2022

سوق النفط في الإمارات

من المعروف أن سوق النفط هو واحد من أهم القطاعات التي تجذب الإستثمارات الخارجية على الصعيد العربي ولا سيما الخليجي. اليوم، ومن بعد مرور سنة من الأصعب على مختلف الأصعدة، كل الأرقام تشير إلى تعافي سوق النفط في الإمارات العربية المتحدة خلال السنة الجارية. هذا أيضاً ما عوّلت عليه وزارة الطاقة في البلاد، والتي بدورها أعربت عن تفاؤلها من ناحية الإشارات الجيدة على زيادة الطلب من أكبر مستوردي النفط في القارة الآسيوية، وبشكل خاص من الهند والصين. هذا التعافي تبنّته أيضاً منظمة البلدان المصدّرة للبترول أوبك، بحيث أشارت إلى أن سوق الخام سيشهد تعافي في سنة 2021.

هذا التعافي اليوم يحمل معه استقرار للغدّ، فالتوقعات كلّها تشير إلى أن عام 2022 سيشهد توازن غير مسبوق في أسواق النفط، مما سيفتح الأبواب أمام الإستثمارات على أنواعها. من ناحية أخرى، المخاوف حول هذا التعافي لا زالت قائمة، خاصة من وكالة الطاقة الدولية، والسبب هو تزايد الإصابات بفيروس كورونا وظهور سلاسلات جديدة منه.

6. تأجيل إكسبو دبي 2020

إكسبو دبي 2020

لم تشأ جائحة كورونا إلّا وأن تطيح بأبرز الفعاليات في المنطقة العربية عام 2020. فبعد أن كان من المقرر أن تستضيف دبي السنة الماضية أول معرض عالمي يقام في الشرق الأوسط، Expo Dubai 2020، تم تأجيل الحدث المنتظر إلى عامنا الحالي بسبب تداعيات كورونا على مختلف المجالات.

اللجان المنظّمة حدّدت موعد جديد لإنطلاقة إكسبو دبي 2020، ليصبح من أكتوبر 2021 حتى مارس 2022. هذا التغيير الذي فرضه وباء كورونا، أتى بمنفعة إيجابية على الحدث، حيث أنه بات أمام المنظمين وقت أطول لتحضير كل شيء بدقّة وحرافية. عدا عن أن نسبة المشاريع الإستثمارية سترتفع مع تأجيل الحدث، نظراً لتعافي مختلف القطاعات مع حلول عام 2021 و2022. هذا وقد أشارت العديد من المصادر إلى أن دبي ستنتهز الفرصة لتحتفظ بنسبة 80% من البنى التحتية للمعرض، لكي تحوّلها إلى مشروع سكني وتجاري يحمل إسم “دستركت 2020”. طبعاً هذه النقطة بالذات، ستشكّل مقراً هاماً لمختلف الإستثمارات العالمية، خاصةً وأنه تم ضخّ حتى الساعة مليارات كثيرة لتطوير المشروع.

معلومات عن إكسبو دبي 2020

 إكسبو دبي  2020
  • ·        شعار المعرض هو “تواصل العقول وصنع المستقبل”
  • يرتكز على البحث والمناقشة في موضوعات فرعية وهي التنقل، الفرص والإستدامة، كما سيكون لكل موضوع جناحه الخاص 
  • تصل مساحة المعرض إلى 4200 متر مربع، مؤلفة من مباني، أجنحة، حدائق، مراكز فرعية وشوارع وهي من تصميم أهم شركات العمارة والهندسة العالمية
  • من المتوقع مشاركة أكثر من 190 دولة خلال المعرض
  • يأمل  المنظّمون أن يصل عدد الزوار إلى 25 مليون زائر على مدار ستة أشهر

7. رؤية عمّان: 10 مشاريع جديدة والتشغيل سيبدأ في

الأردن علم

تعدّ الأردن واحدة من أبرز وجهات الإستثمار في العالم العربي، كونها تتمتّع بمستوى متقدم من الموارد البشرية وتطرح قوانين جاذبة للمستثمرين. عدا عن ذلك، فإن البلاد تحرص على الحفاظ بعلاقات اقتصادية واستراتيجية وطيدة في منطقة الشرق الأوسط، كما في العالم أجمع.

أما عن الإستثمار عام 2022، ستكون الأردن أيضاً محطّ أنظار المعنيين وذلك بعد إعلان شركة رؤية عمّان إنهاء التفاوض على 10 مشاريع جديدة في المنطقة بقيمة 200 مليون دينار أردني، من المتوقّع أن يبدأ العمل بها في السنة المقبلة. هذه الشركة التي تعدّ الذراع الإستثمارية في البلاد، أعربت أن هذه المشاريع ستلّبي حاجة ومتطلّبات السوق، إذ تتنوّع بين معارض للسيارات، مجمعات سكنية، مشاريع ترفيهية، مستشفيات، مراكز تسوّق ومشاريع تنقّل.

كذلك، نوّهت أيضاً على مشروع “باص عمّان” الذي يشمل تشغيل وصيانة أكثر من 150 حافة كهربائية وغير كهربائية، على أن يتم العمل بها في مطلع 2022.

8. منصة “الداخلة كونيكت”… بوابة الإستثمار في صحراء المغرب

منصة "الداخلة كونيكت"... بوابة الإستثمار في صحراء المغرب

استقبلت المغرب العام الجديد بإطلاق منصة الداخلة كونيكت Dakhla Connect، وهي مبادرة حظت على تمويل أميركي، تهدف إلى التشجيع على الإستثمار في منطقة الداخلة، صحراء المغرب. تعتبر هذه المنصة صلة وصل بين العرض والطلب، إذ تقدم معلومات وأرقام دقيقة حول القطاعات الإستثمارية في الداخلة. المشاريع التي يمكن الإستفادة منها في هذه البقعة تدخل قطاع السياحة بشكل خاص، الصيد، الزراعة والفلاحة، كما قطاع الطاقة المتجدّدة. هذا ليس كل شيء، بل يعرض الموقع الإلكتروني المخصص لهذه المبادرة، شهادات مصوّرة لتجارب سابقة لمستثمرين مغارب وأجانب.

باختصار ستكون هذه المنصة بوابة للإستثمار في الصحراء المغربية والتي من المتوقّع أن تظهر نتائجها في العام بدءً من العام 2022.

9. دخول مصر خط تجارة الذهب

تجارة الذهب في مصر

بدورها، افتتحت مصر العام الجديد بمخطط لدعم منظومة صناعة الذهب فيها، وبالتالي تصبح البلاد على خارطة تجارة المعادن النفيسة. هذا المخطط سيتجلّى بإنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب وذلك في منطقة العبور. من المتوقّع أن تتضمن هذه النقطة 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب، و150 ورشة أخرى تعليمية، بالإضافة إلى معهد لتعليم هذه الصناعة. أما عن التسهيلات المتوفّرة، فسيكون هنالك كل مستلزمات الصناعة، الإنتاج والعرض وفق أحدث التقنيات، كما سيتوفّر كل ما يتوّجب لتدريب العمالة على صقل قدراتهم. عدا عن ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى موقع المدينة مميّز كونه من السهل الوصول إليه.

مدينة الذهب هذه، ستشكّل عمود أساس يهدف إلى تأسيس بورصة لتداول المعادن النفيسة في مصر وإمكانية ربطها بأسواق المنطقة، لتصبح منافساً قوي على الصعيد الإقليمي. هكذا تكون مصر قد دخلت خط تجارة الذهب وبورصات تداول هذا المعدن الأصفر عالمياً. كذلك، سيكون هذا المشروع عامل جذب قوّي للمستثمرين لأخذ المبادرة في 2022 وإنشاء مشاريع ضخمة، مع العلم أن مصر هي من أكبر البلدان من حيث عدد السكان.

Spread the love
الصورة الافتراضية
ريتا طانيوس
منذ صغري، عشقت اللّغة العربية والكتابة. عندما كان أساتذتي في المدرسة يسألونني وأنا في العاشرة من عمري، عن المجال الذي أريد أن أتخصص به في الجامعة، جوابي كان دائماً "الإعلام". هذا بالفعل ما حصل، دخلت كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية ونجحت بتفوّق رغم صعوبة الأمر. تخصصت في مجال العلاقات العامة والإعلان وحصلت على الشهادة بعد 3 سنوات. خلال السنة الثانية من العام الدراسي الجامعي، بدأت العمل بمجال الإعلام في محطة Noursat وكان الأمر بمثابة حلم يتحقق. في هذه المحطة، اكتسبت الكثير والكثير من الخبرة، أكان على صعيد الكتابة، تقديم البرامج، الإعداد وغيره. بعدها، قرّرت أن أختبر العمل في موقع الكتروني، سعياً مني لمواكبة التطوّر الذي يطال الإعلام الحديث والسوشيل ميديا. بدأت العمل مع فريق Jamalouki وحصلت على معرفة واسعة في عالم الكتابة الإلكترونية. وها أنا اليوم، أكمل المسيرة التي لطالما خططت لها، أتنقّل بين العمل في المحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، لكي أحصل على كمّ كافي من الخبرات والمعرفة! الأمر بأكمله يتعلّق بالشغف الذي أكنّه لهذه المهنة...
المقالات: 5

Newsletter Updates

Enter your email address below to subscribe to our newsletter

اترك ردّاً

error: Content is protected !!